ندّد المتحدّث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بهدم إسرائيل مساكن تعود لفلسطينيّين وبنى تحتية على نطاق واسع.
وأشار في بيان، إلى أنّ "هذا الهدم الواسع النطاق يؤكّد مرّةً جديدةً الاتجاه المؤسف لعمليّات المصادرة والهدم المتّبع منذ مطلع العام"، مركّزًا على أنّ "ذلك يُضاف إلى التهديد بهدم مدرسة فلسطينيّة في تجمّع رأس التين في وسط الضفة الغربية، الّتي شارك في تمويلها الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد"؛ ولافتًا إلى أنّ "52 مدرسة فلسطينيّة مهدّدة بالهدم".
وذكّر المتحدّث بأنّ "التعلّم هو حقّ إنساني أساسي ينبغي حمايته والمحافظة عليه"، مشدّدًا على أنّ "مثل هذه التطوّرات تشكّل عقبةً أمام حلّ الدولتين، والاتحاد الأوروبي يطالب مرّةً جديدةً إسرائيل بوضع حدّ لكلّ عمليّات الهدم هذه، بما فيها هدم المنشآت المموّلة من الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بالنظر إلى الأثر الإنساني لوباء فيروس "كورونا" المستجد المنتشر حاليًّا".
وكانت قد دمّرت جرّافات إسرائيليّة مساء الثلثاء قرية "حمصة البقيعة" البدويّة الصغيرة بأكملها، بما في ذلك الخيام وحظائر الماشية والألواح الشمسيّة قرب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، تاركةً وراءها العشرات من المشرّدين.